بسم الله الرحمن الرحيم
اخر التطورات فى العراق على المستوى السياسى
مصرع73 مدنيا و4 جنود أمريكيين وبريطاني
1652 قتيلا عراقيا خلال الشهر الماضي
واختفاء190 ألف قطعة سلاح سلمها الجيش الأمريكي للقوات العراقية
جبهة التوافق السنية تسحب وزراءها الـ6 من الحكومة
بعد فشل المالكي في تنفيذ مطالبها
==============
في إطار التصاعد المستمر في أعمال العنف في العراق, كشفت إحصاءات عراقية رسمية عن أن ما لا يقل عن1652 مدنيا عراقيا لقوا مصرعهم خلال شهر يوليو الماضي, بزيادة تقدر بنحو الثلث تقريبا عن الشهر السابق له. وذلك وفقا لأرقام تم جمعها من ثلاث وزارات عراقية.
وأشار تقرير وضعته وكالة الأنباء الفرنسية إلي أن هذا الرقم أكبر إلي حد ما من الرقم الذي تم تسجيله في شهر فبراير الماضي, عندما أطلقت الولايات المتحدة حملة أمنية واسعة النطاق في العاصمة العراقية للقضاء علي العنف الطائفي في بغداد.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه العراق أمس يوما داميا جديدا, أعلنت الشرطة العراقية أنها عثرت علي19 جثة لأشخاص مجهولي الهوية في مناطق متفرقة من بغداد منها أحياء الكرخ والدورة والعامل والسيدية وغيرها.
وفي الوقت نفسه, لقي73 مدنيا عراقيا مصرعهم وأصيب60 آخرون إثر انفجار3 سيارات ملغومة في سوق مزدحمة للأجهزة الإلكترونية بحي الكرادة, وبالقرب من صهريج وقود بحي المنصور بالعاصمة العراقية.
وعلي الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن الجهة المسئولة عن هذا الانفجار المروع, إلا أنه من المعروف أن هذه المنطقة تعتبر معقلا لأتباع الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم, ولذلك فعادة ما يتم تحميل السنة مسئولية مثل هذه الهجمات في المنطقة. ومن ناحيته, أعلن الجيش الأمريكي مصرع أربعة من جنوده وإصابة6 آخرين إثر انفجار قنبلة شرق بغداد, أثناء مشاركة مجموعة من الجنود في دورية ضمن العمليات القتالية التي ينفذونها في العراق.كما قتل جندي بريطاني في هجوم منفصل بالعراق.
كما قتلت القوات الأمريكي4 إرهابيين آخرين مرتبطين بفيلق القدس خلال اشتباكات وقعت بين الجانبين.
وعلي صعيد آخر, كشف تحقيق لمكتب المحاسبة التابع للإدارة الأمريكية أن إدارة الرئيس جورج بوش لم تستطع تحديد مصير190 ألف قطعة سلاح تم إرسالها لقوات الأمن العراقية بين عامي2004 و2005. وأشار التقرير الذي يحمل تاريخ31 يوليو إلي أن القوات الأمريكية ليس لديها أي معلومات حول مئات الآلاف من الأسلحة والدروع المخصصة لتعزيز تسليح قوات الأمن العراقية. فقد اختفت هذه الأسلحة من السجلات تماما.
وفي الوقت نفسه, أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) أنها سترسل20 ألف جندي من الجيش ومشاة البحرية لاستبدالهم بقوات أخري, في إطار عملية تبديل للقوات من المقرر أن يمتد بعضها إلي بداية عام2009. وعلي الصعيد السياسي, انسحبت جبهة التوافق العراقية السنية من حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي نهائيا أمس, إثر تقديم وزرائها الستة استقالاتهم بعد نحو شهر تقريبا من التهديد بالانسحاب.
وأشار العيسوي إلي أن طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي سيحتفظ بمنصبه, كما سيواصل النواب البرلمانيون الستة البالغ عددهم44 نائبا مشاركتهم في الجمعية الوطنية لدي استئناف اجتماعاتها في شهر سبتمبر المقبل. وأرجعت الجبهة انسحابها من الحكومة العراقية إلي تجاهل المالكي لمطالبها الخاصة بالسيطرة علي الميليشيات الشيعية. ومن جانبه, أعرب المالكي عن أسفه لانسحاب الجبهة من الحكومة. وقال بيان صدر عن مكتبه إنه سيبقي قنوات الحوار مفتوحة مع الجبهة. وفي واشنطن, طلبت الإدارة الأمريكية من الكونجرس الموافقة علي تخصيص5,3 مليار دولار لشراء سيارات مدرعة جديدة لمواجهة العبوات الناسفة التي تستهدف القوات الأمريكية في العراق. وفي الوقت نفسه, اعترف نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بأنه كان مخطئا عندما قال عام2005 أن أعمال العنف في العراق أصبحت في مراحلها الأخيرة, وأشار إلي أنه مع ذلك يعتقد إن القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بالنسبة للعراق وأفغانستان صائبة.
وتوقع تشيني أن يشير التقرير الذي سيقدمه القادة العسكريون إلي الكونجرس في سبتمبر المقبل, إلي نتائج مهمة.
النكسه على وجه مصاص الدماء العربيه فقط جر الرجل كالكلب من جنديه غير محترمه بالمرة
الديمقراطيه فى قتل الافراد ماذنب تلك الاسرة التى قتل لها الاب والزوج والام تنتحب للرحمه